مدرسة الريف للتعليم الأساسي

القيم السلوكية وجودة حياة المعلم

مدرسة الريف للتعليم الأساسي فقد أطلقت مبادرة "تفعيل القيم السلوكية" ضمن محور الطالب والأسرة في شبكة المدارس الإيجابية. وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ وتعزيز القيم السلوكية الإيجابية في نفوس الطالبات. حيث تعمل المدرسة على اختيار قيمة سلوكية إيجابية والترويج لها على مدار أسبوع كامل من خلال مجموعة من الأدوات التوعوية. وقد أسهمت هذه المبادرة في تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطالبات، مما يسهم في بناء شخصيات متحلية بالسلوكيات الإيجابية.
وفي محور المعلم أطلقت المدرسة مبادرة "جودة حياة المعلم" التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة الهيئة التدريسية بعدة أدوات تشمل توفير دورات و برامج للتنمية الذاتية والاجتماعية، وتقدير المعلمات على جهودهن، وتنظيم جلسات لاستطلاع آراء المعلمات و فهم أسباب ضغوطات العمل و المقترحات لحلها، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطالبات من خلال اختيار عبارات إيجابية لاستقبال المعلمات في بداية كل أسبوع. وقد حققت المبادرة نتائج إيجابية تمثلت في مساعدة المعلم في التعامل بشكل إيجابي مع ضغوطات العمل، ونشر الإيجابية في البيئة المدرسية، وزيادة دافعية المعلم على العطاء، وزيادة التواصل الإيجابي والفعال بين العاملين في المدرسة. وقد انعكس كل ذلك على الطالبات بشكل إيجابي.

كما أطلقت المدرسة ضمن محور المجتمع في شبكة المدارس الإيجابية مبادرة "نادي السنع". ويشمل النادي مجموعة من ورش العمل والأنشطة التفاعلية التي تنمي المهارات الحياتية وتعزز روح المساهمة المجتمعية والتطوعية. كما تشمل فعاليات النادي مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالعادات الإماراتية والثقافة التراثية. ويتم تنظيم هذه الفعاليات بمشاركة مؤسسات المجتمع. وقد لاقى النادي تفاعلاً كبيراً بين الطالبات وحقق نتائج مؤثرة تمثلت في تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية في نفوس الطالبات، وغرس روح العمل التعاوني والتطوعي.

وقالت هدى جاسم جمعة الحوسني من مدرسة الريف للتعليم الأساسي: "يعتبر التعليم الإيجابي وسيلة مهمة لبناء شخصية الطلبة، ولهذا كان انضمامنا لشبكة المدارس الإيجابية التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، لتحقيق الأثر الإيجابي على طالباتنا، والاستفادة القصوى من أدوات التعليم الإيجابي في ترسيخ القيم الإيجابية وبناء المهارات الحياتية. وقد لمسنا من مبادراتنا مجموعة كبيرة من الفوائد، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النتائج من خلال مبادرات أخرى ضمن محاور شبكة المدارس الإيجابية من خلال التركيز على الطالب والأسرة والمعلم والبيئة المدرسية والمجتمع"