مدرسة النوف للتعليم الأساسي
تعزيز المهارات القيادية والتواصل بين الطالبات والمعلمات
أطلقت مدرسة النوف للتعليم الأساسي مبادرة "مسؤوليتي للطالبات القياديات"، ضمن محور الطالب والأسرة ومحور المعلم في الشبكة. حيث عملت المدرسة على تدريب طالبات المدرسة على المهارات الحياتية والقيادية وتحمل المسؤولية من خلال سلسلة من المهام الإدارية المبسطة التي تسهم في تعزيز وعي الطالبات بطبيعة عمل الإداريين والمعلمين.
وحققت هذه المبادرة نتائج إيجابية على الطالبات من خلال تعزيز ثقة الطالبة بنفسها وقدرتها على تقديم المساعدة، وتنمية الروح الإيجابية لدى الطالبات من خلال التعاون وتقديم المساعدة، وتوثيق الروابط بين الطالبات والمعلمات من خلال العمل المشترك الذي يتطلب مزيداً من التفاعل والحوار. ونتج عن هذه المبادرة ارتفاع في السلوكيات الإيجابية لدى الطالبات مما حدا بمجموعة من أولياء الأمور لتقديم الشكر للمدرسة على هذه المبادرة التي أسهمت في تعزيز جودة حياة الطالبات وترسيخ مفهوم التعليم الإيجابي.
كما أطلقت المدرسة مبادرة "كيف أسعد معلمتي؟" ضمن محور المعلم في شبكة المدارس الإيجابية، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين الطالبات والمعلمات وتنمية المهارات الحوارية لدى الطالبات. حيث تم عقد جلسات حوارية بين الطالبات والمعلمات للإجابة على سؤال يدور حول مفهوم تطلعات المعلمات تجاه الطالبات، ومن ثم عمل الطالبات على تحقيق هذه التطلعات التي اشتملت على سلوكيات إيجابية ومبادرات شخصية وتعليمية. وقد أثرت هذه المبادرة بشكل كبير على الطالبات من خلال اكتساب الوعي حول متطلبات المعلمات، كما أسهمت في توطيد التواصل الفعال بين الطالبات والمعلمات مما انعكس بشكل إيجابية على الحالة النفسية للطالبات.
وقالت صبيحة خليفة دلموك مديرة مدرسة النوف للتعليم الأساسي بالشارقة: " انضمامنا إلى شبكة المدارس الإيجابية التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة كان له تأثير كبير على نوعية المبادرات التي نقدمها لطالباتنا. حيث ركزنا على تنمية المهارات القيادية والحوارية للطالبات بالإضافة إلى تعميق التواصل الفعال بين الطالبات والمعلمات. كل ذلك حقق نتائج مؤثرة ساهمت في تنمية المهارات الحياتية لطالباتنا. وسنعمل خلال الفترة المقبلة على مبادرات تركز على نمط الحياة الصحي والتفاعل مع أولياء الأمور بهدف إشراكهم في مفهوم التعليم الإيجابي وفق محاور شبكة المدارس الإيجابية."